حكايه خودى العنوان دا وهربى من هنا بقلم منال عباس
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
سكريبت 1
خودى العنوان دا واهربي بسرعه قبل ما النهار يشقشق ..
نور بدموع طب هسيبك ازاى وانتى تعبانه كدا يا خالتى اخاڤ عليكى منه ومن شره ..
هيام مادام حطك فى دماغه يبقي مش هسيبك واحنا ما حليتناش غير شرفنا ...اهربي يا بنتى ..هو مش هيقدر يعمل ليا حاجه ..انا ست كبيرة ورجلى والقپر ...بقلم منال عباس
وتودعها وتحمل حقيبه صغيرة بها بعض من ملابسها والقليل من النقود ...وتغادر بسرعه
هيام وهى تنظر إليها كدا اطمنت عليكى ..الست هانم فى مصر ست رحيمه وهتخلى بالها منك ....
اعرفكم بنفسى انا نور عندى عشرين سنه عنيه واسعه وسوده بسواد الليل وشعرى اسود حريرى زى شعر الهنود بشرتى بيضا متوسطه الطول ونحيفه بعض الشئ ومع ذلك جسم كيرفى ... .. المفروض انى فى كليه الاداب ...بس للاسف ماكملتش ..من وقت ما ماما توفت وخالتى هيام هى اللى ربيتنى ...ابويا ماعرفش عنه حاجه ...كل اللى اعرفه انه رمانى انا وامى وانا لسه حته لحمه حمراء ..
فى الباص
نور هو الطريق من هنا ل مصر وقت اد ايه يا حاج
الكمسري محصل النقود للتذاكر فى الباص وهو ينظر إليها باستغراب حوالى ساعتين ..هو انتى مسافرة لوحدك يا بنتى فى وقت زى دا ...
الكمسرى بعدم تصديق فهى شفافه ويبدو عليها انها تكذب لتدارى شئ ما ..
أعطاها التذكرة .واستكمل عمله
تضع نور رأسها للخلف وهى تتذكر ما حدث لها
فلاش باااااااك
بقي انتى يا بت ....ترفضينى انا
نور پخوف ابعد ايدك عنى يا حيوان
حيث وجدوها غارقه فى الترعه ..بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
تمسح دموعها وقلبها يبكى من الظلم الذى تعرضت اليه
اعرفكم بحسان
نور فى نفسها منك لله يا ابويا ..إذا كنت عايش او مېت فأنا مش مسمحاك ..
على الجانب الآخر
عمر بس يا باشا البنت دى ...ولم يكمل ليرد ادهم بحدة اخرسته
ادهم انا دافع كتير وانت اللى اتوسطت ليها ثم جز على أسنانه البنت دى تكون فى الفيلا عندى ..أو اعتبر نفسك فى الشارع ..انت فاهم ....
عمر وهو ينظر ل وفاء زوجته بقله حيله امرك يا باشا ...
يخرج ادهم للذهاب وهو يتوعدهم بنظراته ...
وفاء يادى المصېبه اللى حلت على دماغنا هنجيبها منين دلوقتى ..البنت ضحكت علينا وسافرت ..كان لازم تتدخل بينهم ...على اخر الزمن هنترمى فى الشارع ...
واخدوا الصفقه والفلوس وهربوا ...
عند نور
تصل نور الى العنوان لتجد نفسها أمام
عمارة عاليه البنيه ...
تدخل العمارة وتستقل المصعد لتصعد إلى الدور السابع تقف أمام الشقه وتمسك بالورقه لتتاكد من العنوان ثم تدق جرس الباب ...
تقوم وفاء
بفتح الباب لتقف متسمرة مكانها
وفاء سحررررر
يأتى إليها بسرعه عمر عند سماع اسم سحر ..
ليقف هو الآخر لا يصدق نفسه أنها عادت ...بقلم منال عباس
نور بحرج اسفه انا نور وجيت هنا اسأل عن الست ليلى
ينظر عمر الى وفاء بذهول فالشبه بينها وبين سحر بنسبه كبيرة ..وكانهما فوله وانقسمت نصين الفرق فقط فى نعومه صوتها ...كما أن سحر ترتدى دائما ملابس باهظه الثمن وبرندات ...ليست كتلك الفتاة ..
كاد عمر أن يخبرها بأن العنوان خطأ..وان تلك السيدة ليلى قد غادرت منذ سنين ليتفاجئ بزوجته
وفاء اتفضلى يا حبيبتي وتاخذها من يدها للداخل وهى تشير إلى زوجها بأن يصمت ...
دخلت نور على استحياء ...حيث اجلستها وفاء ..
نور هى مدام ليلى فين