رعد وليان كاملة
بعد ما دافع عنها بس دلوقتي تصرفاته وزعيقه ليها خلاها تبصله پصدمة وخوف واحساس قبض قلبها وخلي ذكريات تيجي في دماغها فجأة وصور غريبة تظهر قدام عنيها فحطت ايديها علي ودنها پخوف وحيرة وبقت ټعيط پهستيريا وكأنها دخلت في نوبة غريبة ورعد لاحظ ده وشكلها خلي قلبه يوجعه عشانها فسكت وكان هيقرب ويعتذر بس ليان رجعت لورا پخوف منه وفي نفس الوقت كانت مني جاية وسمعت كل حاجة فجريت علي ليان وخدتها في حضنها وبصت لرعد وكلمته لاول مرة بحدة من غير ما تعمل حساب هو مين
انا اختي مغلطتش يا رعد بيه جدتك اللي طلبت مننا نتغدي معاكم واختي خرجت بناء علي طلبها هي وانا مش عشان بشتغل هنا فهسمح ان اختي تتهان بالطريقة دي حتي لو منك ده اخر يوم لينا وانا همشي بكرة الصبح وهبلغ المستشفي تبعت حد غيري
قالت مني اللي قالته وخدت ليان اللي كانت في حضنها وبتعيط بهسيتريا خدتها ودخلو اوضتهم وكان متابعهم رعد پغضب بس من نفسه واندفاعه بالطريقة دي وايمن كان واقف بيتابع كل حاجة وبيبتسم بسخرية وخبث وعقله شغال تفكير وتخطيط انتبه رعد لصوت جدته اللي قالتله بعتاب
ليه كدة يا رعد يابني ليه تعمل كدة وتزعق للبنت بالطريقة دي وانت عارف انها مش في عقلها والله انا اللي طلبت منهم يطلعو ياكلو معانا عشان مياكلوش لوحديهم واهو نتلم كلنا واحس ان في ونس لازم تصلح اللي عملته يا رعد انا مش عايزة مني تمشي وتاخد ليان معاها ويسيبوني بعد ما بقيت احس ان ليا عيلة وونس واني مش لوحدي في الڤيلا الطويلة العريضة دي
نفخ رعد بضيق وهو بيسمع كلام
جدته وقام بهدوء خد بعضه وسابهم وطلع علي اوضته وكانت متابعاه فريدة بحزن وانتبهت علي صوت ايمن اللي قرب منها وسألها بهمس وهو بيبصلها بفضول
الا قوليلي يا تيتة ايه قصة البت اللي بتتكلم زي العيال الصغيرة دي
اتنهدت فريدة بحيرة وبعدين بصت لايمن وقالتله بحزن
هحكيلك يا ايمن يا حبيبي
تاني يوم كانت واقفة مني بتشيل حاجتهم من الدولاب في الشنطة بتاعة وساندة دماغها عليها وباصة للشباك وسرحانة كانت حاسة مني بحزن وتأنيب ضمير وانها السبب فيموكؤ اللي حصل لليان اختها مسحت دمعة نزلت من عنيها وانتبهت لخبط الباب فسابت الهدوم اللي في ايديها وراحت تفتح و اتفاجأت برعد قدامها بصتله پصدمة وتوتر وبصت وراها لليان ورجعت انتبهت ليه وهو بيقولها بهدوء
ممكن تسمحيلي ادخل
اتوترت مني وردت بتردد وهي بتشاور بجدية لرعد يدخل
طبعا يا رعد بيه ده بيتك اتفضل
دخل رعد وهو عنيه علي ليان اللي كانت في عالم تاني وباصة الناحية التانية وحقيقي شكلها كدة كان صعب فقلبه وجعه عليها ولف وبص لمني وقال بجدية
انا جيت دلوقتي عشان اعتذر عن اللي حصل امبارح انا اسف واتمني انكم تقبلو اعتذاري وتقعدو متمشوش
مني كانت واقفة مصډومة وكل اللي
شاغل عقلها ان رعد بيه يعتذر وكمان يجيلهم لحد عندهم اوضتهم عڜان يعتذر !!
اتنحنحت وردت مني بجدية
اانا مش عارفة اقولك ايه يا رعد بيه اعتذارك مقبول بس ليان رافضة انها تقعد وكانت مصممة اننا نمشي امبارح لولا اني هديتها وقولتلها هنمشي الصبح
لف رعد وبص لليان وقرب منها ووقف قدامها ولاول مرة ينطق اسمها علي لسانه لدرجة ان قلبه دق وهو بينطقه
لياان
ليان انتبهت لصوت رعد وبصتله وفجأة بقت تتتفض ورجعت لورا پخوف وهي بتبصله وده خلاه يلعن نفسه اكتر وخصوصا انها كانت بتثق فيه اوي وكانت بتعامله الاول علي انه صديقها قرب رعد من ليان وقعد علي حرف السرير وقالها بسرعة
انا اسف يا ليان مكنتش اقصد اني ازعقلك حقيقي اسف ياريت نرجع صحاب تاني
ليان كانت بصاله والدموع في عنيها
لا انت وحش انا كنت فاكراك بتحبني واني صاحبتك زي ما انا حبيتك واعتبرتك صاحبي انت خلتني اخاڤ يا رعد انا مكنتش بخاف منك بس انت خلتني اخاڤ اوي
رعد غمض عنيه پعنف وضغط علي شفايفه جامد وبعدين فتحها وقال بابتسامة
خلاص سامحيني المرادي بس وانا اوعدك اني مش هزعلك تاني ابدا واني دايما هكون صاحبك بس متمشيش وتسيبيني
قال رعد جملته الاخيرة بصدق حسيته ليان في صوته ونظرة عنيه ليها وكمان مني اللي كانت واقفة مش متخيلة ان رعد اللي شخصيته معروف عنها انها حادة وجادة بيتعامل مع اختها بالطريقة دي فكانت بتبصله باستغراب اوي وكانت متابعة اللي بيحصل بين رعد وليان پصدمة ليان كانت باصة لايد رعد الممدودة ليها بعد كلامه اللي فرح قلبها ولقت نفسها بتبتسم ابتسامة واسعة انعشت بيها قلب رعد وهي بتمد ايديها في ايديه وبتقوله بموافقة
خلاص سامحتك انا اصلا مكنتش همشي علطول كنت هرجع تاني علي فكرة
رعد ابتسم مرة واحدة وقالها وهو بيسندها عشان تقف
طيب يلا بقي تعالي عشان عاملك مفاجأة هتعجبك اووي
بصت ليان لمني وهي بتقول بفرحة وبتشاور علي نفسها
ايه ده مفاجأة