رواية اڼټقم .
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كنت قاعده في بيتنا وبقلب في التليفزيون بملل لقيت تليفوني رن وكان المتصل ابن عمي رديت عليه لكن فاجأني بكلماته جدا لما قال ان نظفي البيت والدك راجع من الحج النهارده إستغربت جدا ازاي وهو بقاله يومين بس مسافر للحج دا رايح الحج الكبير مش رايح عمره كمان
هما كلموني وقالوا ليا ان هو بيكون كويس واول مابيدخل عند الكعبه مش بيشوف حاجه خالص قدامه
ازاي يعني اللي بتقوله دا يا كريم بابا راجل طول عمره محترم وبيصلي وبيصوم وعارف ربنا
مش عارف دا اللي قالوه ليا ۏقڤل قومت وانا تقريبا الفضول واخدني جدا اعرف السبب ازاي يحصل مع بابا كدا اومال لو ماكانش بيصلي وبيطلع الذكاه كان اي اللي حصل سكتت مره واحده لما فكرت ان بابا ممكن يكون بيعمل حاجات تغ.ضب ربنا لا لا استغفر الله العظيم
فوقت مش عارفه بعد أد ايه كدا لقيتني في عربيه والعربيه بتتحرك وانا لوحدي فيها وبيني وبين الأرض مسافه طويله اوي العربيه كانت علي تل عالي ومع كل حركه مني العربيه بټقع بيا اكتر
كنت بصړخ وبطلب النجده من اي حد لكن انا لوحدي في المكان وكمان العربيه مقفوله كويس جدا و في وسط صړاخي عيوني جيت علي مرايا العربيه وشوفت شخص واقف ولابس قناع وكإنه كان منتظر افوق ويدفع بيا العربيه من علي قمة التل الكبير داش
عشان يدفع العربيه بيا من علي قمة التل
ماكنتش بعمل اي حاجه غير اني ركزت مع القناع اللي هو لابسه مفيش غير عيونه اللي ظاهره وكان لابس ملابسه كلها سوداء
فضل يحرك رأسه كإنه بيتأمل ملامحي كنت بحاول اكون حريصه اكتر علي الحركه ډمۏعي كانت بتترجاه ينقذني
لكن كان واضح عليه جدا من حركة رأسه