روايه فرح كامله
بفرحةعشان نخلص بسرعة.
أدم بسخريةوالله وهتيجي إنتي بقي نشوفها ويا تري وفقت أنها تسبب أبنها.
ضحي بإصرار أكيد هتوافق أطمئن.
أدم بسخريةهطمئن بعد إذنك.
صحي بإستغرابمش هتاكل.
أدم بغيظمليش نفس.
في مكان آخر ومحافظة آخري المنصورة.
في أحد القصور الفخمة .
يجلس رجل غزي الشيب من رأسه يستند علي عكازه بوهن ويتحدث عملت أيه مع أبنك يا صالح.
صالح بهدوءوالله تعبت معاه رافض يتجوز ربنا يكرمه هو ومراته.
والده بعصبيةوهيفضل قاعد جنب مراته لأمتي إبنك بقي عنده٣٢سنة إلي متجوز بعده بقي عنده بدل العيل أتنين نفسي أفرح بعوضه.
صالح بحزن حاضر يا حج هحاول معاه تاني.
والده بإصرارمش تحاول لازم يوافق ڠصب عنه.
صالح بقلة حيلة حاضر.
في شقة فرح.
تدخل فرح بسرعة وترد علي والدتها بلهفةنعم يا ماما.
أمها وهي اشعل بوهن. مين إلي كان بره.
فرح بإمتعاضخالتي عبير.
أمها بوهنطيب مدخلتش ليه.
فرح بسخريةمستعجلية يا ماما عشان شغلها.
أمها بوهن ماشي يا حبيبتي روحي أرتاحي شوية أنتي من صباحية ربنا بتلفي في الشوارع.
فرح بحنان حاضر هحبلك حاجة تكليها قبل الدواء ونام لتذهب سريعا حتي لا ترفض والدتها.
لتنظر والدتها بحزن وهي تدعي لها بحنانربنا يراضيكي يا بنتي ويفرحني بيكي لتغمض عينها پألم ويجمعني بأبوكي في الآخرة .
في فيلا أدم.
يمشي أدم في غرفته ذهابا وإيابا كالاسد الجريح ويحدث حاله بسخرية كنت فاكر ضحي تغير رأيها أنا هتجنن يعني أنا عملت كل ده عشانه وفي الآخر تعمل كده صبرك عليا يا صحي أن
ما خليتك أنتي إلي تغيري كلامك مابقاش أنا أدم هندمك علي اليوم إلي فكرتي فيه بكده يا ضحي هانم.
في الأسفل.
تجلس ضحي وتهز قدمها پعنف وتقف أمامها عبير وتنظر أرضا بخزي.
لتنهض ضحي ببرود كل إلي قولته ده ميفرقش معايا قدامك لبكره وتكوني أقنعتي البت فاهمة ولا لأ.
عبير بقلة حيلة حاضر يا هانم هحاول.
ضحي بتوعدتحبيها مش تحاولي لا إلا هيكون آخر يوم ليكي هنا فاهمة ولا لأ.
عبير پخوف حاضر يا هانم بعد إذنك لتغادر عبير سريعا إلي منزلها وهي تفكر فيما ستفعله.
أما عن ضحي.
تخرج إلي الجنينة وتتصل بوالدتها ألو أيوة يا أمي خلاص أطمني أدم وافق الاسبوع ده بإذن الله هتكون البنت جت وعملت العملية كمان لتكمل بتمني ياه يا ماما الولد ده لما يجي هيخليني أكوش علي كل حاجة ماهو لما تعرف أن البت حامل ساعتها أنا هعلن حملي أنا كمان قصدك أيه أنهم ممكن يصروا أقعد معاهم لا أكيد لأ أدم مش هيسيب شغله وساعتها هنشوف نعمل أيه ماشي يا ماما مع السلامة لتغلق الهاتف وتنظر أمامها بشرود فلوس العامري لازم تبقي ليا مهما هيكلفني الأمر لتتنهد براحة وتصعد لغرفتها.
في أحد الشقق الشعبية.
تجلس عبير تتناول طعامها بشرود لتجلس إبنتها معها بإستغراب من حالتها .
مالك يا أما.
عبير بإنتباهنعم يا سحر.
سحر يإستغراب مالك سرحانة كده ليه من ساعة ما جيتي ومش علي بعضك.
عبير بشرودحوار كده شاغل بالي.
سحر بفضولخير يا ماما يمكن أساعدك .
عبير بتفكيرممكن هقولك لتبدأ في سرد الموضوع لها.
لتشهق سحر بغلنعم يا أما وأشمعني المقشفة دي ما أنا موجودة.
عبير بلهفةبعد الشړ عنك يا قلب أمك أنتي هتساوي نفسك بيها لتكمل بمكر أحنا هناخد حقنا من بعيد لبعيد.
سحر بفرحةتمام ثم تكمل بمكر وإلي يحلها ليكي.
عبير بلهفةقولي ده أنا في عرضك ده الهانم عايزها بكره.
سحر بمكر هقولك..
عبير بإستغراببس تفتكري هيوافق.
سحر بسخريةده يبيع أمه عشان الفلوس.
عبير بتفكيرنجرب .
سحر بلهفةتجربي أيه قومي يلا مش هي عايزها بكره.
عبير بتأييد أيوة عندك حق هقوم أنزل.
سحر بلهفةماشي يا حبيبي.
لتركض سحر إلي غرفتها بلهفة وتخرج هاتفها الصغير وتتصل بشخص ما ألو مش وقته بقولك أيه ماما نازلة ليك دلوقتي هتطلب منك حاجة واقف وتطلب خمسة ألاف جنيه أسمع الكلام ومتنزلش هتوافق متقلقيش مع السلامة لتغلق الهاتف بفرحةأه يا ست فرح أهو الواحد هيخلص منك ففرح عدوتها اللدودة فكلاهما نفس السن لكن فرح طالما تأسر قلوب من حولها ببرأتها وجمالها كما أنها كانت متفوقة دراسيا عن عبير حتي أنها أستطاعت أن تدخل كلية بسبب جلبها مجموع عالي إنما عبير لم تدخل لرسوبها فقررت والدتها أن لا تكمل تعليمها لتكمل بغل صبرك عليا يا فرح هو أنني شوفتي حاجة.
في الصيدلية .
يقف الطبيب الشاب يمارس عمله لتدخل عبير الصيدلية وتتحدث
للشاشة أزيك يا دكتور.
الدكتور بترحابأزيك