روايه سيليا بين الحاضر والماضى بقلم منالعباس

مخلفتش يمكن انا اكبر منك بكام سنه بس بعاملك زى بنتى
وتمالكت نفسى علشان مياخدش باله
وسبت التليفون على السفره خرج يجرى على التليفون البيه
على راسه بطحه قام فتحه وشاف انها اتصلت سالنى حد اتصل قولت الهام
قالى هى بتكلم عندى ليه خير وكان مرتبك جدا
قولت لما انت خرجت من الغرفه كنت بتكلم معاها وقفلت ما انت عارف انها كانت جايه تتغدى معانا بس قالت بعد بكره وانا فى سرى بقول ليه مكنش النهارده ليه يا خاينه
وعمل نفسه مش شايف انى رديت وهو رايح يقعد على السفره وانا داخله المطبخ قلتلوا وبصوت عالى ومسمع لآخر الطرقه
احمد اتصل بإلهام قولها لما فتحت عليها معلش حبيبتى التليفون وقع منى وفصل مسمعتش قولتى ايه وياريت تأكد عليها

الميعاد رد وهو منشكح حاضر يا عمرى لاقيته جرى زى العيال
ومسك التليفون وبيتصل بيها وسمعته بنفسى اتصل قالها
وأكد عليها 
خرجت من المطبخ الاكل فى ايدى بكل برود تعالى امسك الأطباق دى راح استأذن منها وقفل
وحطيت الاكل وهو بياكل مكنتش طيقاه
خلصنا أكل وقام دخل المكتب بتاعه وانا مصدقت روحت جبت التليفون واتصلت بالصيدلية وطلبت منها منوم قوى كان الدكتور كاتبه ليه لان بسبب الحمل وأسباب عدم الخلفه اتعالجت علاج نفسى وكنت باخد منوم
والدكتور طبعا عارفنى وده اول الخطه المنوم
علشان اققفشهم لازم خطه محكمه لانه محامى عقر
بس على مين أن كيدهن عظيم
عاوزين تعرفوا مسار إلهام وجوزى الخاېن أحمد انا هشربهم من العڈاب الوان
والخطه
اول خطه المنوم علشان اققفشهم لازم خطه محكمه لأن جوزى محامى عقر
بس على مين أن كيدهن عظيم
البيه كان منشكح من اتصال إلهام حبيبت القلب بنت قلبى ههههههه الخاينه
هو غار على مكتبه بعد ما اتغدا
لقيت الباب بيخبط جريت فتحت الباب لاقيت شاب من الصيدليه جايب المنوم خدت العلبه وجريت قالى يا مدام الفلوس ما انا من خوفى قفلت الباب فى وشه لا جوزى يشوفوا بس ده خۏف جوايا لا يعرف مش اكتر هو لما بيكون فى المكتب بيكون مشغول بس انا فعلا كنت مرتبكه جدا قولت ثوانى دخلت جبت الفلوس وخدها ومشى جريت على غرفه النوم وحسيت انى مجنونه اخبى المنوم فين فييييين جبت سلم وطلعت وخبيته فوق النيش مجنونه انا صح متستغربوش خالص مع الراجل اللى اسمه جوزى ده يجيب التايهه ولو شاف المنوم صدفه هيسأل ليه وعلشان أيه انا بقيت كويسه وزى الفل
وطبعا العلبه جديده هيشك ولقيت أن فوق النيش المكان المناسب ميخطرش عالبال
ابتديت اجهز لليله الموعوده دخلت المطبخ وعملت نسكافيه
وقعدت على الكرسى الهزاز وحطيت النسكافيه على الترابيزه والله نسيت نفسى خالص وقعدت افكر ازاى هبدء خطتى وفعلا ابتديت اتحرك واتصلت بإلهام واول لما اتصلت رددت على طول حبيبتى اخبارك ايه رديت وانا بتك على سنانى من الڠيظ عمرى وبنت قلبى وحشانى وطبعا كنت محضره حجه اتصل بيها قولتلها اعملك اكل ايه وطبعا فى سرى بقول سمھ هارى ردت قالت انتى عارفه بحب اى حاجه من ايدك والحلو قرع العثثثل رديت فى سرى عثثثل اسود على دماغك يا خاينه قفلت معاها وانا ڼار جوايا
انا واقفت جمب جوزى بدء من الصفر لحد ما عمل مكتب واقترحت عليه ياخد غرفه من الشقه وفالاخر بيخونى مع اعز الناس انا بعتبرها بنتى
التفكير خدنى والنوم غلبنى قومت لاقيت جوزى حاطط ايده على وشى وبيقولى حبيبتى نايمه ليه كده قومى لا دماغك تتعبك انتى نايمه غلط قال ايه
الخاېن خاېف عليه كانت الساعه 10 بالليل وراح قالى