قصه وعبره
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان رجلا يعمل في محل بيع أدوات منزلية بسيطه على قد الحال .
وكان عندما يعود من العمل يجلب معه كل ما ألذ وطاب من الطعام حيث يقوم بشراء طعاما كيثرا ما يكفي لمنزلين
..ثم تأخذ الزوجة الطعام وتقوم بتحضيره ثم يأكل جميع العائلة ويتبقى الكثير من الطعام .
استمر الزوج في توفير الطعام كل يوم بكثره وبعد مرور شهور .
اصبحت العيلة يأكلون الطعام حتى يشبع الجميع ولكن لا يتبقى طعام مثل السابق ..
وفي اليوم التالي زاد الزوج بأضافة كمية من الطعام اكثر من السابق
ولكن مازال الحال كما هو لا يتبقى شيئا من الطعام فوق ما اضافه الزوج ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استمر الزوج كل يوم يجلب المزيد والمزيد من الطعام يريد ان يتبقى ولو شيئ بسيط من الطعام ولكن لا شيئ جديد لا يتبقى من الطعام.
وبعد ايام قرر الزوج ان يشتري كمية محدودة من الطعام ما يكفي عيلته فقط وبعد ان اكملت العائلة من تناول الطعام نظر الزوج الى ما يحصل وجد ان الكل شبع ولكن لم يتبقى شيئا ف صار في كل يوم يأخذ بنفس الكمية المحدوده
وبعد شهر بدأ المحل على الأفلاس شيئا فشيئ تعجب الزوج من ما يحصل في افلاس المحل من الرغم انه قد اصبح يوفر عن ما كان يعمل في السابق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم قرر ان يعود مثل السابق يأخذ كمية كبيرة من الطعام اخذ الكثير من الطعام ثم عاد الى منزله ..قامت الزوجة بأستقبالة مثل العادة واخذت منه الطعام لتحضيره اوقفها واخبرها بلقصة وبما يحصل معاه في المحل وبشراء كثرة الطعام وكيف اصبح المحل ينهار كل يوم عندما قرر ان يخفف من الكمية.
ثم قال لا اعلم ما السبب وماهي القصة ثم نظر اليها وجدها تبكي فقال مابك لماذا تبكين