عشق واڼتقام جراح الروح
مكان فوجد عدي يقترب منه ووجهه كافئ للتعبير عما به
سيف في ايه يا عدي
عدي بحزن البقاء لله
كانت تلك الجمله كفيله بتوقف قلب الديناصور فاقترب من الچثه الهامده محبوبته كل خطوه يخطوه ېقتل قلبه ينهي حياته كل خطوه يخطوها ينهي حياته وما ذاده انكسر عندما كشف الغطاء بفعل الهواء فذبح حيااااا عندما وجد محبوبته مشوهه عذبها لم يكتفي پالقتل فشوه وجهها حتي يتالم عند ذكرها قبل ان يصل لها سيف وقع ارضا وهو ينظر لها كما حما اناس من القټل وفشل في حمايه محبوبته كما لبي نداء مستغيث وفشل في لب ندائها فوقف اقترب منها ثم حملها بين ذرعيه
عدي رايح فين ياسيف
سيف جاسمين عايشه يا عدي انا لازم اخدها علي اقرب مستشفي فورا
عدي جاسمين ماټت ياسيف
سيف بصړاخ لا مامتش انت سامع جاسمين عايشه
عدي بحزن علي رفيقه سيف انا عارف ان الصدمه كبيره عليك بس كدا غلط حرام الا بتعمله دا
حاول عدي جذب جاسمين من يده ولكنه كمن يسلب روحه حملها سيف واتجه الي الفرندا فكانت الامطار غزيره
اختلطت بدموعه التي تهبط لاول مره
ظل ېصرخ بجراح سيف جاسمين لااااا يارررب يارب لا خدي روحي وهي لااا يارب
لكي عدي لما يستمع له اصبح صديقه ضعيفا ولم يراه من قبل هكذااا
اما سيف فاحتضانها بقوه كأنه يودعها لاخر مره ثم تركها ومازالت عيناه متعلقه بها
فرفع عيناه المليئه بالدموع وحمره الڠضب وقال هو فين
عدي سيف بلاش
سيف پغضبا جامح هو فييييين
اخبره عدي علي مكان الموجود به ذلك المچرم بعد ان تم القبض عليه فما كان من مصيره سوي الهلاك علي يد الديناصور فمن قتل ېقتل ولو بعد حين
افاق سيف من ذكريات توديع معشوقته علي دق علي باب المنزل فتوجه ليري من ليتفجاء بوالده
عثمان هتوقفني كدا كتير
سيف اتفضل يابابا
عثمان انا جتلك يابني عشان في حاجات كتير اوي لازم تعرفها
سيف وهو يشير للاريكه اتفضل يابابا
فجلس عثمان الانصاري لينبش بالماضي لابنه الذي يوجه له الاتهام بذنب لم يفتعله
عثمان بص يابني الموضوع ده من سنين بس جي الوقت عشان تعرف
سيف بستغراب موضوع ايه
عثمان عمك احمد الله يرحمه كان بيتاجر في السلاح
صډمه وقعت علي مسمع الديناصور فقال پصدمه نعم اذي
عثمان هي دي الحقيقه يابني واتضح انه كان بيخد من مال الشركه يستسمره في تجاره السلاح عشان كدا انا حرمته من الورث كنت فاكر اني كدا بفوقه من الا هو فيه بس متغيرش حاجه اخد مراته وبنته واختفي ب عدي ها بكام يوم جالي خبر وفاتهم العربيه اتقلبت واڼفجرت عشان كدا الچثث مكنش ليها ملامح انا حزنت يابني صدقني انا معرفش انهم عايشين الا منك
سيف بحزن انا اسف يا بابا بس انا لما شوفت تاج
قاطعه عثمان بلهفه شوفتها اذي وفين
سيف جاتلي القسم وكان بين عليها انها مكسوره في حاجه مش قادر افهمها
عثمان لازم اوصلها وافهمها كل حاجه
ثم اكمل باستغراببس انت عرفتها اذي دي كانت طفله لما سبتنا
ابتسم سيف وقال عرفتها دي بقا سبها لحد تاني عيب عليك دي مهنتي بقرء العيون وكمان حسي القوي والحاسه السابعه قدرت افهم هي عابزه تقول ايه
عثمان اول مره نستفاد من شغلك دا بحاجه
ابتسم سيف وقال بسخريه فعلا
قام عثمان وجلس بجانب ابنه ووضع يده علي كتفيه وقال خلاص يابني احنا سيبنا الفيلا فاضل ايه تاني عشان ترجع لينا
سيف بحزن حاضر يابابا هرجع مع حضرتك
عثمان بفرحه طب يالا ياحبيبي قوم حضر حاجاتك
ابتسم سيف وقال حاضر
وبالفعل اتجه سيف الي غرفته وقام بجمع كل ما يلزمه ووضع معه ذكريات معشوقته التي لا تفارقه ابدااا
في غرفه اسر
عاد اسر من الخارج بعد ان قام سيف بارسال له عنوان الطبيب ولم يستطيع الذهاب معه
دلف اسر الي الغرفه ليجد اخاه في انتظاره فقترب منه وقال بدهشه عدي انت بتعمل ايه هنا
قام عدي وهو في حاله من الڠضب الممېت اقترب منه وصفعه صفعه قويه ڼزف لاجلها اسر
اسر بدهشه ايه الا انت عمالته دا
عدي بصوتا كالرعد انا هنا الا هسال وانت الا هتجاوب
اسر پغضب ليه فاكر نفسك في القسم
اقترب عدي منه وعيناه كافيه لتعبير عما يشعر به فقال كلمه ذياده وقسمن بالله لوريك وش اتمني انك متشفوش في حياتك كلها
اسر في ايه يا عدي انا عملت ايه
رفع عدي شريط الدواء وقال ايه دا
ارتبك اسر ولم يعلم بما يجيبه فهو لم يكن يعلم انه نوعا من المخدر فقال انا عارف انك مش هتصدقني بس والله ما كنت اعرف دا واحد صاحبي اعطهوني لما كانت دماغي فيها صدع ولما نزلت اشتري منها اكتشفت انها ترمادوال انا اڼصدمت وكنت جاي القسم لسيف عشان يشوفلي حل وقالي علي دكتور وانا لسه جاي من عنده حالا
تاكد عدي من كلام اخيه فهو لم يصل لرتبته من فراغ ولكن چرح قلبه لاختياره رفيقه ليبوح له عن سرا هكذا
فقال بحزن وليه مقولتليش يااسر
اسر لانك مش هتصدقني
لم يعلق عدي والقي الشريط من يده وخرج من الغرفه بعد ان چرح قلبه
في منزل نورسين
اياد شوفتي عربيتي يابت
نورسين في حد يقول لاخته الكبيره يابت
اياد مش انا قولت يبقا في
ابتسمت نورسين لاخاها الذي مازال محتفظ بجزء من الجنون
فتركته وغادرت الي غرفتها
ابدلت نورسين ملابسها واغتسلت وقرات الوارد اليومي لها ثم اخذت الهاتق لتسمع صوت محبوبيها قبل النوم كما اعتادت
فاتها صوته الجذاب الذي يبعث الامان والراحه في قلبها
عدي لسه صاحيه
نورسين انا اقدر انام من غير اما اسمع صوتك
ابتسم عدي وقال ليه يانور
نور بخجل لان صوتك بقا ادمان بالنسبالي لما بسمعه بحس بالراحه والامان
كان عدي يتحدث وهو مستلقي علي الفراش فقام وفتح الباب الجانبي للغرفه وهبط من الدرج الي الحديقه فغرفه عدي لها درج طويل يطل علي الجانب الخلفي للحديقه الخاصه به فقط
استلقي عدي علي العشب وقال بعشق بحبك
نورسين بخجل وانا
عدي وانتي ايه يانور
نور بخجل محاوله تغير الحديث هو انت حجزت القاعه
ابتسم عدي علي خجل محبوبته فقال بجديه لا لسه وبفكر اقدم الفرح عند اسبوعين
نورسين باستغراب ليه
عدي لان عندي مهمه وهسافر لمده اسبوع مع سيف تقريبا لو الفرح اتعمل هسافر بعده بيومين بس وصعب حد يطلع بدالي لانك عارفه طبع سيف كويس
نورسين الا تشوفه يا عدي
كاد عدي ان يتحدث ولكن احد ما اختطف الهاتف منه
اسر اذيك يانور انا ياسو عامله ايه
نورسين ههههه انا الحمد لله انت الا عامل ايه
اسر وهي يرتمي علي العشب تقليد ل عدي انا الحمد لله مش ناويه تشرفينا بقا
نورسين ههه
هنشرفكم قريب جدا
اسر ياريت يابنتي اصل الحكومه قالبه علينا
ابتسمت نورسين وقالت ههههه هنرجعلك الوضع كما هو
اسر والله في حاجات كتير عايزه ترجع كما هي ذي ا
جذب عدي الهاتف وقال لها پغضب عندما استمع لضحكهااقفلي حسابك معيا ب عدي ن هشوف الذفت دا وهتشوفي
واغلق عدي الهاتف ثم اتجه لاسر الواشك علي الهرب
عدي ايه
الا انت عمالته دي
اسر ولا حاجه دانا بخدمك والله
عدي بسخريه ياشيخ
اسر اسمعني