فى يوم فرحى حصلت حاجه غريبه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
م عيونك
روان ضحكت ڠصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها
ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة أقلعت الساعة 6 متوجهة لمصر
وصلوا مصر نزلت وهي فرحانة أخيرا هتشوف أمها..... شدها محمد م إيدها وبدأ يمشي سريع وهي تمشي بنفس سرعته.... روان وهي بتلهث بالراحة أنا تعبت..... محمد بص لها وقالها إسكتي خالص وصلوا للشنط وفضلوا مستنين تلت ساعة عشان كان فيه ضغط ع المطار..... روان وهي بتشد الشنط قالت بإحراج محمد
محمد حس وكره إسمه لما هي قالته خير...... روان عاوزة أروح الحمام
محمد بتهفف متقدريش تستحملي.... روان وهي تهز رأسها لا.... محمد خلاص روحي.... جريت روان ع الحمام وخرجت بعد عشر دقايق وراحت لمحمد..... قام وهي فضلت ماشية وراه وهي حاسة إن فيه حاجة غلط
محمد بص ع إيدها القاضية فين الشنط
روان نسيتهم..... محمد بعصبية شاطرة نقعد نستني الشنط تلت ساعة وانتي دلوقتي تنسيهم.... روان مخدتهمش انت ليه لما انا دخلت الحمام...... محمد إتعصب أكتر وقال نعم هو أنا شغال عندك وسابها ومشي ناحية الحمام وهي مشيت وراه.... وصلوا الحمام وملقوش الشنط.... محمد بنرفزة فين الشنط.... روان پخوف م نرفزته والله سيبتهم هنا تلاقي حد خدهم.... قرب منها وحط بيده ع راسها وقال أنا نفسي أعرف فيه إيه هنا أشك إن عندك مخ أنا شفت ناس أغبية كتير بس زي غبائك مشفتش.... روان مقدرتش تمسك دموعها وقعدت ټعيط....
خرجوا م المطار وركبوا العربية رايحين لڤيلا محمد.... كان الصمت هو سيد المكان.... روان كانت عاوزة تقوله يوديها بيت أهلها تشوف أمها بس كانت مترددة وشجعت نفسها وقررت تقوله..... روان محمد محمد حس بالقرف وقال خير.... روان عاوزة بروح أشوف ماما وإخواتي الصغيرين أصلهم وحشوني وبقالي شوية مشفتهمش..... محمد خلاص إنتي هتحكيلي قصة حياتك فهمت خلاص.... سكتت روان ومرضيتش ترد أحسن يتعصب عليها.... كانت متحيرة ومش عارفة هيوديها ولا لا....
محمد معرفش يمكن بعد شهر أو سنة أو يمكن مجيش خالص.... هزت روان رأسها وهي فرحانة وقالت أحسن وفتحت الباب ونزلت وخدت الشنطة بتاعتها م صندوق العربية
محمد وهو لسة مش مستوعب اللي قالته..... محمد والله لأوريكي يا بنت الفقراء.... فتح العربية ونزل ملقهاش حس بالقهر راح بيتها ورن الجرس فتحله أخو روان الصغير زين
زين نهم نعم يعني .... محمد إبتسم ونزل لمستواه وقاله إسمك إيه.... زين إسمي البتل البطل .... محمد ضحك طب يا بطل مين جوه.... زين وهو بيبص ع المصاصة اللي ف إيده ماما ورنون وصلوحة ماما وروان وصلاح.... باسه محمد م خده وقاله وهو مبتسم يا خراشي .... دخل محمد بعد ما عرف إن روان ومامتها بس اللي جوه.... لقي روان بټعيط ف حضڼ مامتها ومامتها كمان بټعيط.... روان وهي
أم روان حسبي
الله فيه الظالم جوزك واحد أده عشان الفلوس وم يوم جوازك مجاش اكيد بيلعب بالفلوس اللي ادهاله أبو محمد.... روان بس أنا متجوزتش أبو محمد.... أم روان يعني إيه.... روان لسة هتتكلم.... محمد السلام عليكم لفوا للصوت... روان إستغربت وقالت هو بيعمل إيه هنا مش قال هيمشي ربنا يستر أنا مش متطمنة ..... أم روان إنت مين ..... روان ده محمد إبن أبو محمد وبحزن جوزي..... أم روان وهي مش مستوعبة بعدين فرحت إن بنتها متجوزتش واحد عجوز وقالت أهلا بيك يا إبني نورت.... قرب محمد منها وباسها م رأسها إحتراما ليها..... محمد يبتسم وقال منور بأهله يا طنط.... روان إستغربت م تغيرت وتغير مزاجه وقالت ف سرها طلعت تعرف الأصول
قطع عليها سرحانها صوت أمها.... أم روان أنا هقوم أعملكن عصير.... روان عنك يا ماما هقوم أنا.... قعدت أم روان مع محمد.... أم روان إن شاء الله تكون مرتاح مع روان ومش مزهقاك معانا.... محمد بإبتسامة وف سره هي تقدر تزهقني قولي أنا اللي مزهقها وقال الحمد لله يا طنط أنا مرتاح وهي مريحان وبعد كدة حصلت مفاجأة يتبع.................
جاري كتابة باقي القصة