قصه حقيقيه جارتى بتنيمنى عن طريق اكل بتقدمهولى
اختها الكبيره وكمان حامل يعنى مالهاش ذنب لا هى ولا ابنها اللى ف بطنها …. وبالفعل قررت أواجه واخد حقى واشغل كيد النسا اللى ربنا ذكره ف القرآن انه عظيم …..دقايق بسيطه جدا قاعده بسمع هو بيقول ايه …. وبفكر هعمل ايه ؟ وفعلا لقيت الحل ولقيت اللى هيريحنى ويشفى غليلي ويرجعلى حقى اللى الكلب ده سلبنى منه … بس ف عز كل ده.. لقيت باب شقتى بيخبط. وصوت جوزى من بره بيقولى ” سالى ! انتى قافله الباب من جوه ليه افتحى ”
” …. مش عارفه ليه انا كنت قويه ساعتها وعملت حاجه عكس اللى المفروض اعملها … عملت انى خاېفه من جوزى وغنه لازم يهرب بأى وسيله وقولتله على فكرة شباك المطبخ هو عالى شويه بس هو جسمه رفيع هيطلع عليه وينط لبره.. وفعلا عمل كده.. كل ده ماخدش دقيقه بعد ما خليته يلم كل حاجه وهدومه … وأوحيتله ان الكلام لسا مخلصش وانى بدات اهتم بيه بل وأُعجبت بيه كمان رغم ان اللى عمله فيا كان صعب … كان لازم أعمل كده ولازم اقف على حيلى لأنى لو اتصرفت تصرف غبى دلوقتى حقى هيروح.. وجوزى من النوع العصبي وممكن فعلا يقتلنى والصراحه محدش هيقدر يلومه وهو معاه حق. اللحظه دى الراجل مهما كان قوى وثابت الا انه ممكن يتصرف تصرف غير عادته …. روحت فتحت الباب لجوزى وقالى ” اتأخرتى ليه وكنتى قافله ليه ؟ قولتله ده العادى بتاعى لما بتكون انت بره البيت او مش جاى بقفل وبتربس عليا انا والبنات.. قالى تمام كويس طمنتينى.. انا بعد ما قفلت معاكى جانى تليفون من المدير وقالى انزل اجازه انت وعبد النبى وحسن خدولكو يومين تلاته اجازه.
قولت اعملهالك مفاجأأه وأنزل. قولتله تمام. احسن بردو انت كنت واحشنى بغباء … خدت من حضنه ومن ريحته آمان ليا حسيت ان الدنيا آمان دلوقتى وهو جنبي.. وده كان أول يوم اعرف انام فيه من يومين فاتو وكل الړعب والخۏف اللى انا شوفته … بس سبحان الله.
جس0مى بس اللى كان نايم 24 قيراط. لكن عقلى لا.. عقلى رافض يصدق اللى حصلًى … عدوا اليومين دول وكانو على قد ماهما كانو يومين حلوين مع جوزى والأمان اللى كنت عايشه فيه. على قد ماهما كانو طولو أوى لانى مستعجله على حقى.. وبينى وبينكو اليومين دول فادونى ف حاجه مختلفه … هى ان الكلب ده اللى عمل فيا كده حس بالامان وانى ماقولتش لجوزى حاجه … ده اللى طمنه من ناحيتى وحس ان اخيرا انا هعمل معاه اللى هو عاوزه برضايا وبموافقتى ومالوش داعى حركات المنوم والكلام ده … اليوم اللى جوزى مشي فيه وسافر. قفلت على نفسي بيتى واستنيت البنى ادم ده هو اللى يبدا يفتح معايا سكه عشان اديله الامان اكتر او يحس انى مرقداله حاجه او بفكر اعمل فيه حاجه … فعلا ! على الساعه 11 ونص كده لقيته بيرن على تليفونى.