قصه مذكرات خيرى عمران بقلم محمد الاسود

مقدرش اشيله ولا افتح الشقه والا هتبقي عقوبه كبيره ليا لكن مفرقش معايا كل دا وحولت اكسر الباب فضلت شويه اهبد فيه بكتفي وشويه واعافر فيه لحد ما فعلا واخيرا اتفتح اول ما دخلت ورديت الباب ورايا روحت افتح النور ولكن كان النور قاطع في الشقه طلعت كشاف الموبايل وبداءت امشي زي مكنتش ماشي في الحلم فضلت ماشي لحد موصلت المطبخ ووقفت في نصه وانا قاعد افكر واقول لنفسي 
طب هوانا المفروض القي ايه هنا وادور علي اي اساسا فضلت افتش في المطبخ حته حته شبر شبر ولكن في الاخر ملقتش اي حاجه في المكان مكنش قدامي غير ان

اخرج بقي واسكت وابطل اشيل نفسي مسؤاليات وحمل انا في غني عنه وقررت فعلا ان اخرج من الشقه دي واشيل القضيه من دماغي واقفل عليها وبعد ما خرجت من باب المطبخ لكن لسه فيا حته الفضول اللي هي مش قادر برضو اقاوم وعايزلسه ادور في الموضوع ولفيت وشي وانا بنور في كل مكان في المطبخ وخلاص كنت هخرج لحد ما لمحت شي متعلق وراء التلاجه لقيت احساس مسكني احساس غريب شويه احساس فرحه وفي نفس الوقت خوف وړعب وقدمت نفسي ناحيه الشي دا ولفيت التلاجه شويه وخرجت الشي دا كان عباره عن نوتهمفكره ايوه النوته ام 10 جنيه اللي بنشتريها وقولت لنفسي .
_بقي انا كسر باب ومخالف القانون وراعب نفسي وتاعب نفسي علشان دي حته نوته اما بقي افتح امها ام اشوف فيها اي البتاعه دي 
لكن ملحقتش افتحها وحصل حاجه غريبه جدا خلت الموبايل اللي في ايدي من الړعب يقع علي الارض.....
لكن قبل ما افتحها لقيت قدامي كائن ملوش ملامح حرفيا مش باين انه ذكر ولا انثي لكن انا وقتها عرفت انها دا شبح هبه عزام لان الكائن اللي قدامي دا مكتوب كلمه علي جبينه مكتوب كلمه ضحيه دخلت في حاله من الخۏف والزعر اعصابي سايبه والرعشه في جسمي وكأن
ماسك سلك كهرباء لحد ما بداءت تصرخ بنفس الكلمه اللي مكتوبه علي جبينها بداءت تقول 
ضحيااااااااااااااااااااا ضحياااااااااااااااا
انا في اللحظه دي مفيش في بالي غير ايه واحده من القراءن اقسملك ان مفيش اي حرف تاني من القران في بالي غير أيه 
وجاءت سكره المۏت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ضربات قلبي بداءت تذيد وحاسس بهبوط والأيه لسه بتتكرر في دماغي بصوت عالي لحد ما النور الشقه اللي كان قاطع ۏلع مره وحده انا في اللحظه دي اترميت مغمي عليا علي الارض مقدرتش استحمل اكتر من كده فضلت كتير علي الارض ومفقتش غير علي رنه التليفون بتاعي بداءت افوق واحده واحده لحد ما ما مسكت الفون في ايدي اللي كان بيتصل بيا كان رائيس المباحث علاء درغام لقيته متصل بيا ازيد من 17 مره ومع الرنه الاخيره ليه فتحت لقيته بيكلمني بصوت عالي وزعيق ..
علاء انت فين يا خيري تعالالي دلوقتي حالا
خيري خير يافندم في اي 
بزعيق اكترعلاءعشر دقايق يا خيري تكون قدامي دلوقتي 
خيري حاضر حاضر يافندم مسافه السكه .
قفلت معاه ولكني قلقان من نبره صوته .وقولت لنفسي.
خيري يادي النيله الا يكون في نصيبه تانيه اسود من دي يلهوي علي ام الاكشن وفلم الړعب اللي انت عايش فيه ياخيري كان مالي ومال كليه الشرطه مالها التربيه الرياضيه .
وقومت من علي الارض علي العربيه علي القسم عدل خبط علي الباب ودخلت لعلاء بيه اللي كان باين من ملامح وشه