الإثنين 16 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصه قصيره عبره

موقع أيام نيوز

تقول إحدى الفتيات: في زيارة خطيبي الثانية، أرادت أمي أن تترك لنا فسحة من الوقت لنتعرّف على بعضنا، فجلست وحدي معه في صالون بيتنا.

بعد فترة من الزمن دخلت أمي ووضعت على الطاولة عصيراً وبيتزا، وخرجت لتكمل أعمال المنزل، بينما تُطلُّ علينا بنظراتها كل فترة.

أخذ خطيبي قطعة البيتزا وأكلها، وقدم لي قطعةً بيده فأكلت معه.
بادرته بالسؤال: أأعجبتك!
فقال: نعم إنها جداً لذيذة.
فقلت له: هذه من صنع يدي، ( قلتها له كي يعجب بي أكثر)، فأخذ يمدح في الطعام ويشكرني، ويُثني على مهارتي في إعداد المعجّنات.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وعندما غادر بيتنا، ذهبت إلى أمي وسألتها: متى وجدتِ وقتاً لإعداد هذه البيتزا؟! بالفعل إنها لذيذة.
فقالت لي أمي: خطيبك، هو من أحضرها معه!

العبرة: 
أولاً: لا تبني حياتك على كذبات تظن أنها ستنفعك وترفعك!
ثانياً: إذا كان الكذب يخدم صاحبه مدة من الزمن، فالصدق يخدمه العمر كله.
ثالثاً: كم أنّ هذا الشاب لطيف، لدرجة أنه تماهى مع كڈبة خطيبته ليجبر خاطرها (ولكن) لو كنتَ مكانه هل تعود لبيتهم أو تتزوج تلك الفتاة؟! 
وأنتم اكتبوا لنا عِبَر أخرى استفدتموها من القصة.

قصص قصيرة و لها عبرة كبيرة