الجار قبل الدار
الجار قبل الدار:
كان أبو الأسود الدؤلي واسع الحكمة والعلم وهو من نقط حروف اللغة العربية، و قيل إنَّ لأبي الأسود داراً باعها و رحل عنها؛ فسأله سائلٌ : " بعت دارك ؟"، فأجاب: "بعت جاري، ولم أبع داري".
أي أنَّه باع منزله لأن كان له جاراً سيئاً ينغص عليه مسكنه و عيشته، فالبيوت كما يُقال بجيرانها، و قد أصبحت مقولة الدؤلي مثلاً يردده الناس في الظروف المماثلة لهذه فيقال: "بعت جاري ولم أبع داري
يلومنني أنْ بعتُ بالرخصِ منزلي
و لم يعلموا جاراً هناك ينغِّصُ
فقلتُ لهم بعض الملام فإنَّما
بجيرانها تغلوا الديارُ و ترخصُ
قصص قصيرة و لها عبرة كبيرة