الصدمه بقلم مارى نبيل
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
هسيبك ابدا انا عرفت غلاوتك لما حسيت أنك هتضيع مني...
نظر لها بحب ومن ثم أشار لها في اتجاه والدتها التي تتجه لهم بأعين دامعة..
ركضت ريم لوالدتها لټحتضنها لتبكي امل اشتياقها لابنتها...
وحشاني اوي يا امي
وانتي يا ريم كدا كدا كل دا ما اعرفش عنك حاجه
أبعدها والدتها عن ونظرت لاعينها
الحمد لله انك بخير يا ريم
وتحركوا سويا بعد أن سلم عليها فهد إلى منزل فهد....
كان يهمس بجانبها عند دخولهم لباب القصر
خلاص انا عمري ما هسيبك تاني ولا تسمح لك تبعدي عني تاني
انا اصلا مش هفكر ابعد عنك تاني
كانت الأم تلاحظ تقربهم ففي حقيقه الامر هي من سعت لاعادتهم سويا فلقد هاتف جيمي لتفهم منه كل شئ وقالت له أن يذهب لفهد وعلى الجانب الآخر هاتفت فهد و أخبرته أن جيمي حقا ما هو إلا اخ لريم ليستقبله بصدر رحب بعد مكالمة تمل له ويسمع منه لقد أخبره أن ريم تحبه لا بل تعشقه وطلب منه أن يتراجع عن فكرة الطلاق وبالفعل احترم فهد جيمي لانه سعى لعودتهم...
وبعد عدة شهور....
فهد فهد
ليركض فهد للحديقة عندما سمع صوتها
مالك يا حبيبتي
بولد انا بولد اتصل بعاصم حالا
عاصم ايه اللى هيجي من ايطاليا دلوقتي دا
اصبري نطلع على المستشفي
ااااه مش قادره اتحرك اتحرك بسرعه
اسندها للسيارة وتوجه للمستشفي لتضع اول طفل لهم ليسموه احمد على اسم والدها...
كان ينظر لها بحب وهى تحمل ابنهم وهمس
بحبك
وانا كمان
تمت....