الصدمه بقلم مارى نبيل

وفهد موبايلتكم مقفوله اخر ما غلبت كلمت جدك وقالي أن تليفونات كم اتسرقت وبصراحه كلمته كتير اوي علشان يخليكم تكلموني لدرجه اني افتكرتك نسيتي امك
وبكت امل بحسرة وألم واكملت
كنت بقول معقول بنتي تسيبني في ظروف زي دي معقول بنتي تنساني كنت بمۏت كل يوم لدرجة اني وصلت لمرحلة اني اعتبارك مۏتي مع احمد
وبكت بصوت اكثر ارتفاعا لتبكي ريم أيضا
ارجوكي يا ماما متزعليش كان ڠضب عني
يا ريت جدك قالي الحقيقه كنت جيت وفضلت جنبك
اكيد كان خاېف على زعلك
اكيدا انا هنزل مصر يا حبيبتي ليكي انتي اهم من شغل العالم كله 
يا ريت يا امي انا محتاجه ليكي اوي 

وفهد طمنيني عليه
فهد فضل في المستشفي اكتر من شهر وفي الاخر.....
ايه اللى حصل هو كويس
اه هو كويس بس انا بوظت علاقتي بيه يا ماما
لنا تحي احكي لي كل حاجه أنا مبسوطه اوي مش هتتخيلي سعادتي بمكالمتك دي يا ريم
وانا كمان ارجوكي تعالى على اول طياره
هحاول يا حبيبتي في خلال كم يوم باذن الله هكون عندك....
أغلقت مع والدتها واعطت الهاتف لجيمي
بجد شكرا يا جيمي
لا عليكي.....
انتهوا من تناول الطعام لتتفق معه أن يحاول مساعدتها في فتح مكتبها مجددا وخاصتا أن بعد اسبوع من فتح المكتب اعتذرت عن بعض الأعمال ...
لم يمر يومان حتى وجدت نفس الشركات التي كان قد اتفق فهد معهم على العمل معها يهاتفونها مجددا وهذا ما لم يكن متوقع ولكنها عرفت وقت الاجتماع معهم أن فهد هو من هاتفهم ليعاودوا العمل معها لقد شعرت أنه يخبرها أنه مازال هنا
لقد مر أسبوعا تقريبا ولم يرسل لها ورقة طلاقها لقد كانت تشعر بالأشتياق له تريد كثيرا أن تهاتفه ولكنها لن تستطيع أن تفعل.
تشتاق لتمسكه بها لكلامه معها لمشاكسته لها لقد اشتاقت لتلك الايام التي قبل تذكرها لكل شئ.....
انها حقا تريد أن تكون معه هذا كل ما تريده الان فكرت كثيرا بمهاتفته ولكنها تشعر بالخجل من أفعالها تشعر أنه اعطاها أكثر من فرصة ولكنها أضاعت جميع فرصها معه....
كانت تهاتف جيمي في هذه الأيام وتراه احيانا في مقر عملها يأتي لها ليطمئن على أحوالها...
ولكنها كانت طوال الوقت تشعر بالأشتياق لفهد تشعر أن هناك ما هو ناقصا في حياتها وكانت تصلي كل ليلة ان لا يرسل ورقة طلاقها في اليوم التالي....
تأكدت ببعده عنها الان أنها لا تريد شيئا سوا ان تكون معه لربما بعده آفاقها أنها تعشقه ومتاكدة تماما الان أنها لا تريد شيئا سوا ان تكون معه
لقد كان ميعاد قدوم والدتها بعد ثمان ايام تقريبا من مكالمتها معها خاصة أنها لم تستطيع أن تترك عملها بمثل هذه السهولة لأنها هى المسئولة عن كل اعمال زوجها بعد ۏفاته...
كانت ريم تنتظر في المطار والدتها في الساعة الثانية عشر ظهرا عندما سمعت صوتا بجانب اذنها صوتا مشاكسا اشتاقت له حد الجنون
وحشاني
الټفت لتجد فهد يقف خلفها بزيه العسكري قالت دون أي مقدمات
وانت جدا
طيب مكلمتنيش ليه
يعني....
انا عن نفسي مكنتش بكلمك رغم اني مشتاق ليكي علشان ما تكونيش متضايقه...
انا كنت مكسوفه
انا بصراحه عرفت من جيمي ان مرات عمي جايه فقررت اجي انا كمان أخدكم انتم الاتنين
جيمي!
قالت بتعجب مستفهمه....
وضع يده على كتفها بود وقال
تصدقي دا طلع لطيف فعلا
انت شفته فين
هحكي لك كل حاجه بالتفصيل بس قولي لي بما اني واحشك ما تيجي معايا ولا ...
مفيش ولا انا هاجي معاك انا .....
انتي ايه 
انا مش عارفه اعيش من غيرك يا فهد
طيب واللى حصل بينا
مش مهم هنساه
طيب واللى صدر مني
نسيته المهم اني ابقي معاك
ابتسم لها بعشق 
ياريت كنت سيلتك من زمان
وغمز لها
ممكن تقول عرفت قيمتك لما بعدت عني
انا بقى طول الوقت عارف قيمتك و مسامحك على كل حاجه صدرت مني وناسي اي حاجه سيئه حصلت بينا.....
نظرت له بعشق وقالت له 
انا اسفه
لا بلاش بقى اسف اول مره قولتيها رميتي نفسك تحت عربيه تاني مره قولتيها طلبتي نبعد تالت مره هتعملي ايه
مش