فى يوم فرحى حصلت حاجه غريبه
جينز وتيشرت وسرح شعرة التقيل ولبس نضارته وخرج م الأوضة لقي الشنطة زي ما هي بص عليها لقاها نايمة بفستان الفرح وبتسريحتها السيمبل
كان واضح عليها إنها معيطة عشان المحل كان راسم خط ع خدودها ومناخيرها كانت حمرا م العياط.. قدم منها ونزل لمستواها وقال يا.... سكت وهو بيقول ده أنا حتي إسمها معرفوش... محمد يا بت قومي فتحت عيونها بكسل وأول ما شافته قامت م مكانها إبتسم ع حركتها وقالها بسخرية الفستان شكله عاجبك... روان وهي بتحاول تبرر له بربكة أنا كنت تعبانة عن وراحت ع طول وهو خرج م الشقة... دخلت الأوضة وراحت ع التسريحة أول ما شافت شكلها إتصدمت م منظرها إزاي محمد يشوفها بالشكل ده... خرجت م الأوضة تشوفه بس محصلتوش لقته خرج م الشقة... راحت طلعت هدوم م الشنطة ودخلت الحمام خدت شاور ولبست فستان أحمر حلو جدا ع بشرتها وسيبت شعرها ومعملتش سشوار ولا حاجة لأنه مش محتاج وحطت كحل يداري إنتفاخ عنيها م العياط ومرطب والبيرفيوم المفضل بتاعها وخرجت م الاوضة وراحت الصالة وقعدت تفكر ف حياتها اللي مش عارفة
الجزء الثالث
قصة بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنة
طلعت م الأوضة وراحت الصالة وقعدت
تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتكون إزاي.. وهل جوازها هيستمر ولا هتتطلق وهترجع بيت أهلها.. وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح ولفت شافته داخل وهو بيتكلم ف الموبايل أول ما عنيها جت ف عينه حست بتوتر وإرتباك وع طول نزلت رأسها.. محمد لما شافها مقدرش يمنع نفسه م الإبتسامة وقعد جنبها وهو لسة بيتكلم ف الموبايل
محمد معرفش طلعلي منين السفر ده لازم شهر عسل يعني.... الله يسلمك ويبارك فيك.. شكرا.. يشوفك ع خير إن شاء الله مع السلامة
محمد يلا قومي جهزي شنطتك بسرعة يا... ولف عليها ورفع حاجب وقال صحيح مقلتيش إسمك إيه...... روان پخوف والدموع بدأت تتجمع ف عيونها لأنها متعودة إن حد يتعصب عليها... أبوها كان بيفضل يهزأ فيها كل يوم وبعد ما يخلص ټعيط إسمي روان.... محمد هز رأسه ماشي يلا قومي... روان قامت م غير حتي ما ترفع راسها عشان ميشوفش دموعها ويهزأ
روان جهزت.. قام محمد وف إيده مفاتيح العربية وخرج ووراه روان... روان لسة هتقفل الباب لقته بيلف عليها وبيبص لها بصة معرفتش تفسرها وقټلها إنتي هتخرجي بشعرك كدة إدخلي إلبسي طرحة أنا معنديش بنات تخرج بشعرها وم النهاردة متخرجيش غير بيها... روان دخلت وهي خلاص مش قادرة تكتم دموعها ولبست طرحة وخرجت... ركبوا العربية متوجهين للمطار... روان قعدت ټعيط م غير صوت... روان ف سرها ده حتي مخلنيش أودع ماما يا رب پيخوف كأنه وحش خاصة نبرة صوته لما بسمعه مبعرفش أقول حاجة ولا أعمل حاجة يا رب لطفك... وصلوا المطار وروان كانت زي